كان الإمام الكبير العظيم الشافعي مسافرآ يسر في الطريق وهو يتضور جوعا فرأى بستانا مليئا بالتفاح فدخل إليه وقطف واحدةَ وأكلها دون أن يستأذن من صاحبها وعندما أتى صاحب البستان طلب منه السماح لما فعل فرفض صاحب البستان أن يسمح عنه إلا بشرط واحد وعندما أراد أن يستفسر عن هذا الشرط أجابه:
إن عندي إبنة صماء وبكماء وعمياء ولا أصفح عنك إلا مقابل أن تتزوجها ولكنه كان يخاف الله كثيرا أن يحاسبه يوم القيامة فقبل بشرط هذا الرجل مقابل أن لا يعاقب يوم القيامة على هذا الذنب الذي اقترفه وعندما حان وقت الزفاف ودخل على عروسه المصون رآها غير صماء ولا بكماء ولا عمياء فتعجب وذهب إلى والدها فقال له إن ابنتي صماء وبكماء وعمياء عن معصية الله وأنت شاب صالح فأردت أن أجمعكما بالخير
هذه قصة الإمام الكبير الشافعي رضي الله عنه ورضي عنا بإذن الله
إن عندي إبنة صماء وبكماء وعمياء ولا أصفح عنك إلا مقابل أن تتزوجها ولكنه كان يخاف الله كثيرا أن يحاسبه يوم القيامة فقبل بشرط هذا الرجل مقابل أن لا يعاقب يوم القيامة على هذا الذنب الذي اقترفه وعندما حان وقت الزفاف ودخل على عروسه المصون رآها غير صماء ولا بكماء ولا عمياء فتعجب وذهب إلى والدها فقال له إن ابنتي صماء وبكماء وعمياء عن معصية الله وأنت شاب صالح فأردت أن أجمعكما بالخير
هذه قصة الإمام الكبير الشافعي رضي الله عنه ورضي عنا بإذن الله